
مباراة ويلز وسويسرا حيث كما ظهر خلال مشوارهم في التصفيات عندما وضعوا سلسلة من خمس مباريات دون هزيمة لإنهاء الوصيف أمام كرواتيا تظل ويلز قوة نسبية ويتنافس فريق ويلز بشكل فعال مع سويسرا وتركيا للحصول على المركز الثاني خلف إيطاليا المتأخرة في المجموعة A ويمكنهم الحصول على الثقة من النتائج الأخيرة.
لقد هزمت ويلز الكثير من الدول ذات التصنيف المماثل خلال العام الماضي أو نحو ذلك بما في ذلك في دوري الأمم عندما احتلت الصدارة لترقي إلى الدرجة الأولى وإن فقدان مديرهم رايان جيجز بسبب قضية قضائية وشيكة وليس مثاليًا بالطبع لكن روب بيج قد ضمن انتقالًا سلسًا خلال سبعة أشهر قضاها في مهمته المؤقتة وكانت هناك إيجابيات للاستفادة من الخسارة 3-0 أمام فرنسا الأسبوع الماضي وقد يبدو ذلك غريبًا في ظاهر الأمر على الرغم من أن أقل ما يقال عن التعادل 0-0 مع ألبانيا كان أفضل.
منتخب سويسرا يحتفل بتسجيل هدفه الثالث في 3 يونيو 2021 © رويترز لا يتأهل منتخب ويلز إلى البطولات الكبرى في كثير من الأحيان ولكن عندما يفعلون ذلك يميلون إلى ترك بصماتهم حيث يصلون إلى ربع النهائي في كأس العالم 1958 ودور نصف النهائي في يورو 2016.
لم يكن هذا هو الحال بالنسبة لسويسرا في هذه البطولة اليورو 2020 حيث تم إقصائها من دور المجموعات ثلاث مرات قبل خروجها من دور الستة عشر إلى بولندا قبل خمس سنوات وسيكون La Nati واثقًا من تحقيق أفضل إنهاء على الإطلاق هذه المرة خاصةً إذا كان شكله الأخير هو أي شيء يجب أن يمر به فلقد فازوا في ست مباريات متتالية وتعادلوا مع إسبانيا 1-1 قبل تلك السلسلة التي تعود إلى نوفمبر الماضي.
في الواقع تم تصنيف 12 دولة فقط في العالم بأسره أعلى من سويسرا لذا فإن التقصير في دور المجموعات مرة أخرى سيكون بمثابة خيبة أمل كبيرة ومع وجود عدد من اللاعبين الموهوبين في صفوفهم قد يكون هذا هو العام الذي تحصل فيه سويسرا بشكل صحيح في بطولة كبرى, و لا يزال يتعين على بيج اتخاذ قرارين تكتيكيين كبيرين ليس أقلها ما إذا كنت ستدافع بثلاثة رجال أم أربعة ومن المرجح أن تكون الأولى التي ستشهد عمل نيكو ويليامز وكونور روبرتس في مركز الظهير.